روی ، أن فاطمة ( علیها السلام ) طلبت من أبیها رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) خادمة تخدمها .
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( أوَلا أدلُّکِ على خیر من ذلک ؟ ) .
فقالت ( علیها السلام ) : ( بلى یا رسول الله ) .
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( تُسَبِّحِینَ الله تعالى ثلاثاً و ثلاثین ، و تُحَمِّدینَه ثلاثاً وثلاثین ، وَ تُکَبِّرینَهُ أربَعاً و ثلاثین ) .
و روى العلامة المجلسی فی البحار زیادة على ذلک : ( فَذلکَ مِائَة باللِّسان ، و ألفُ حسنة فی المیزان ، یا فاطمة ، إِنَّکِ إن قلتِها کل یوم کفاک الله ما أهمَّک من أمرِ الدنیا و الآخرة ) .
ما ورد عن الإمامین الصادق و الباقر ( علیهما السلام ) :
أولاً : عن الإمام الصادق ( علیه السلام ) ، أنه قال فی قوله تعالى : ( وَ الذَّاکِرِینَ اللهَ کَثِیراً وَ الذَّاکِرَاتِ ) ـ (الأحزاب : 35 ) : ( مَن باتَ على تسبیحِ فاطمة ( علیها السلام ) ، کَان مِن الذَّاکرین کثیراً و الذَّاکِرات ) .
ثانیاً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( تَسبیحُ فاطمة ( علیها السلام ) کل یومٍ فی دُبرِ کل صلاة ، أَحَبُّ إلیَّ من صلاة ألف رُکعةٍ فی کل یوم ) .
ثالثاً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( مَن سَبَّح اللهَ فی دُبرِ کل فَریضة قبل أن یُثنِی رِجلَیه تسبیح فاطمة ( علیها السلام ) المائة ، وأتبَعَها بـ( ِلا إِلَه إِلاَّ الله ) مَرَّةً واحدة ، غُفِرَ لَهُ ) .
رابعاً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( مَن سَبَّحَ تسبیح فاطمة ( علیها السلام ) فی دُبرِ المکتوبة قبل ، أن یبسِطَ رِجلَیه ، أوجب الله لَهُ الجَنَّة ) .
خامساً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( مَن سَبَّحَ تسبیح فاطمة ( علیها السلام ) قبل ، أن یثنِی رِجلَیه من صلاة الفریضة ، غَفَر الله له ، و یبدأُ بالتکبیر ) .
سادساً : و عن الإمام الباقر ( علیه السلام ) ، أنه قال : ( مَن سَبَّحَ تسبیح الزهراء ( علیها السلام ) ثُمَّ استغفرَ ، غُفِرَ لَهُ ، و هی مِائَة باللِّسان ، و ألفٌ فی المیزان ، وَ تطردُ الشیطان ، و تُرضِی الرَّحمن ) .
سابعاً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( مَا عُبِدَ الله بِشیء مِن التَمْجِید أَفضَل مِن تَسبِیحِ فَاطمَة ( علیها السلام )) .
ثامناً : و عنه ( علیه السلام ) أنه قال : ( إن رسولَ الله ( صلى الله علیه وآله ) قال لفاطمة ( علیها السلام ) : ( یَا فاطمةَ ، إذا أخذتِ مَضجعَکِ من اللَّیل فَسَبِّحی الله ثلاثاً و ثلاثین ، و احمدیهِ ثلاثاً و ثلاثینَ ، و کَبِّریهِ أربعاً وثلاثین ، فَذلِکَ مِائَة هی أثقل فی المیزانِ مِن جَبَلِ أُحُد ذَهَباً ) .